اعتقد اننا لا نستفيد من امكانيات الكمبيوتر الا بنسبة ضئلية جدا قد لا تزيد في احسن الاحوال عن 10% .. مع ان الكمبيوتر ممكن ان يفيدنا بشكل كبير جدا خصوصا في اعمالنا .
اكثر الادارات والمؤسسات لا تستعمل الكمبيوتر الا كجهاز للطباعة فقط .. وانا لي تجربتين احببت ان اشارككم بها
التجربة الاولى كانت في عملي السابق عندما قررنا ان ننقل كل حساباتنا الى الكمبيوتر ولذلك قمنا بشراء برنامج حسابات من برمجة شباب حضرمي مبدع .. وبدئنا تدريجيا النقل من النظام المحاسبي اليدوي الى النظام الالكتروني
وبالطبع في البداية بذلنا جهود كبيرة للأنتقال وبقينا حوالى سنة كاملة نعمل بالنظامين اليدوي والالكتروني في نفس الوقت لنتلافى اي اخطاء قد تحصل وفي النهاية انتقلنا بشكل كامل
الصراحة بهرني النظام الالكتروني لأنه يوفر رقابة دقيقة وبنتائج سريعة ولحضية لكل واردة وشاردة واصبحت بضغطة زر واحدة اراقب حركة الصندوق والمديونية والايرادات والمصاريف بدون اي جهد يذكر
اتمنى ان ارى المزيد من الشركات والمؤسسات تقوم بنفس التجربة وانا متأكد انها سيلمسوا الفرق الواضح في مراقبة ومتابعة اعمالهم وانشطتهم
التجربة الثانية كانت في عملي الحالي
ففي اول يوم طلبت من الموظف ان يساعدنى في ايجاد رقم تلفون احد العملاء .. فناولى مذكرة ورقية اهترت اوراقها من كثر الاستخدام حتى ان بعض الكتابة التى عليها قد اختفت بسبب عوامل التعرية ووجدت صعوبة شديدة جدا في ايجاد رقم التلفون المطلوب
تأسفت لذلك الوضع وقررت ان ادخل جميع اسماء عملائنا الى الكمبيوتر خصوصا ان 90% من موظفي الشركة يملكون جهاز كمبيوتر خاص بهم ويقضون كل وقت العمل امام ذلك الجهاز بحسب ماتقتضية واجبات عملهم
في البداية فكرت في تركيب برنامج دليل تلفونات وبحثت عن ذلك في الانترنت ولكنى لم اجد مايناسبنى .. ثم اهديت الى فكرة ممتازة وهي استخدام برنامج الاكسل الذي يوفر كل الخيارات التى احتاجها مع نظام بحث قوي
وبدأت في تنفيذ الفكرة ووجدتها سهلة ومفيدة فأي اسم اريده اضغط على زري
وفي لحظات اجد كل البيانات التى اريدها بجيمع تفاصيلها حتى رقم حساب العميل في البنك وايميله ان وجد Ctrl+F
ومع الزمن اضفت امور جديدة على ملف الاكسل الخاص بالدليل حيث اضفت اليه قائمة بالمهام التي يجب ان انجزها وبعض المعلومات التي تفيدني في انجاز اعمالي
وهكذا بجهد بسيط استطعت ان اوفر على نفسي الجهد والوقت ورتبت عملي بشكل ممتاز
وهناك عشرات الافكار التي من المكن ان تسهل عملك وتسرعة
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق